عندما تشعر أن عملك يتعثر، أو على الأقل لا يحقق النتائج المرجوّة، تبدأ بالبحث حولك عن مُساعد. في هذه الحالة، يمكن أن يساعدك مستشار تطوير الأعمال بشكل كبير، من خلال تطوير استراتيجية عمل قابلة للتطبيق وتقديم النصح لك حول كيفية المضي قدمًا.
فمستشار تطوير الأعمال، لديه من الخبرة والقدرة على الدراسة والتحليل، ما يكفي ليرشدك إلى أفضل القرارات التي من شأنها تطوير عملك، ومساعدتك على تنفيذها.
وبشكل أكثر تفصيلًا، دعنا نتعرف..
ما الذي يفعله مستشار تطوير الأعمال؟
يختلف دور مستشار تطوير الأعمال بناءً على مجال عملك، سواء كنت تعمل بنظام B2B أو B2C، ووفقًا للأهداف المحددة لشركتك. لكن بشكل عام، تشمل مهمة المستشار:
- مساعدتك في تطبيق الاستراتيجيات التسويقية.
- مساعدتك في التخطيط المرن لمستقبل الشركة.
- إنشاء استراتيجية عمل مخصصة لشركتك بعد دراستها بشكل مفصل.
- مساعدتك في خلق الوعي حول منتجاتك أو خدماتك.
- مساعدتك في توليد العملاء المحتملين.
- تحذيرك حول بعض التحديات.
- تحديد الموارد التي من شأنها أن تجعل تجربة المستخدم أفضل.
- مساعدتك في إتمام الصفقات.
- دراسة ما يحدث في السوق: الاتجاهات و/أو المنافسة و/أو المجالات المحتملة.
- تحليل البيانات لتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين جهودك التسويقية.
- مساعدتك في تعزيز العلاقات مع العملاء الحاليين والمحتملين.
بمعنى أن مستشار تطوير الأعمال سيعمل كرئيس موازٍ لك، وينصحك بالخطوة القادمة، ويرشدك إلى كيفية التعامل مع التحديات والفرص. ولعل أهم ما يتميز به مستشار تطوير الأعمال، هو تطوير استراتيجية مصممة خصيصًا لاحتياجات شركتك.
وإذا قرأت مهام المستشار أعلاه مرة أخرى، ستجد أنه يعمل بجانبك ويساعدك ويرشدك. ماذا يعني ذلك؟ يعني أن الرغبة بتطوير العمل، والعمل الحثيث التفصيلي، يجب أن يكون مسؤوليتك ومسؤولية فريقك، كي ينجح المستشار في تحقيق أهدافه.
متى تحتاج إلى مستشار تطوير الأعمال؟
عندما تريد التأكد -في أي مرحلة من مراحل العمل- من أنك تفعل كل ما بوسعك لتحقيق الإيرادات وزيادتها، يمكنك اللجوء إلى مستشار تطوير الأعمال.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو مستشار تطوير الأعمال مهمًا جدًا عندما:
- تلاحظ أن لديك خط أنابيب مبيعات غير صحي. بمعنى أن العميل يتوقف في مرحلة معينة من مراحل الشراء، أو أن مواردك وموظفيك لا يستطيعون إتمام الصفقات في مكان ما. سيعرف المستشار مكمن الخلل ويرشدك إلى الحل.
- تلاحظ أنك تجذب عملاء منخفضي الجودة. فأنت ترغب بعملاء واعين بمنتجاتك وخدماتك، وقادرين على فتح محافظهم، ومستعدين للولاء طالما أنك تخدمهم بالشكل المطلوب.
- تلاحظ أن جهودك التسويقية أصبحت قديمة. سيعرف المستشار أفضل الاستراتيجيات المناسبة لصناعتك.
- تلاحظ أن فرق التسويق والمبيعات لديك غير متوافقة، فالاستراتيجية السليمة هي التي تحافظ على تماسك الفريق، وتحقق أهداف كل قسم منه. ربما يرشدك المستشار إلى أدوات وأساليب تقرّب وجهات النظر.
- تلاحظ أن أداء فريق المبيعات لديك ضعيف. ربما يكونون بحاجة إلى تدريب أو استبدال كامل، أو ميزانية وأدوات جديدة لمساعدتهم.
- لا تتبع مؤشرات أداء رئيسية. لكي تعرف إلى أين أنت ذاهب، عليك أن تعرف أين تقف الآن. والطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي عن طريق قياس مؤشرات الأداء الرئيسية، مثل حركة المرور إلى موقعك الإلكتروني، ومعدلات المشاركة، ومعدلات تحويل العملاء المحتملين، وغيرها. المستشار سيوضح لك أهمية هذه المؤشرات، ويرشدك إلى ما هو مناسب منها.
بعد أن عرفتَ مهام مستشار تطوير الأعمال، والأدوار التي يمكن أن يساعد فيها لتطوير الشركة، تصل إلى الخطوة الأهم وهي توظيف المستشار.
قبل أن تختار أحدهم، ابحث عن مستشار ذو سمعة جيدة ولديه قصص نجاح مع شركات أخرى. والأهم من ذلك أن تكون أنتَ وفريقك على استعداد لتقبّل الضيف الجديد والتعاون معه، واتباع إرشاداته واستراتيجياته كي تصلوا جميعًا إلى الهدف المطلوب.
مُرشد ينصحك بمستشاري تطوير الأعمال في شركة ديتور لحلول الأعمال. ففي رصيدهم عشرات قصص النجاح المتعلقة بتطوير العلامة التجارية، والتسويق والتحوّل الرقمي، واستراتيجيات المبيعات المختلفة.